[ 3371 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن حسين بن علي، زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، خريم بن فاتك الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة: مقتور عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة، والأعمال ستة موجبتان ومثل بمثل، وعشرة أضعاف وسبعمائة ضعف، من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، ومن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف ". عن [ ص: 177 ]
قلت: روى الترمذي منه: " من أنفق نفقة في سبيل الله... " إلى آخره دون باقيه من طريق زائدة به، وقال والنسائي : حديث حسن. الترمذي
[ 3371 / 2 ] وهكذا رواه في صحيحه: أبنا ابن حبان ثنا الحسن بن سفيان، حبان، ثنا ثنا عبد الله، زائدة، عن الركين بن الربيع، عن الربيع بن عميلة، عن يسير بن عميلة به. ورواه وقال: صحيح الإسناد. الحاكم