7 - باب في القصاص.
[ 3410 ] قال ثنا مسدد: ثنا خالد بن عبد الله، الجريري، عن عن أبي فراس " أن أبي نضرة، خطب الناس فقال: كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ ينزل الوحي وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فقد انطلق برسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلق الوحي، وإنما نعرفكم بما أقول لكم: من أظهر منكم لنا خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم، ألا إنه قد أتى علي زمان وأنا لا أحسب أن أحدا يريد بقراءته غير الله حتى خيل إلي بآخرة أن أقواما يريدون بها غير الله، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، ألا وإني لم أبعث قراء عليكم ليضربوا أبشاركم، [ ص: 193 ] ويأخذوا أموالكم، وإنما أبعثهم عليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إلي، فأقصه منه. فقال عمر بن الخطاب أتقصه منه يا أمير المؤمنين؟ فقال: لأقصن منه، وقد عمرو بن العاص: ثم قال: ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ولا تجمزوهم في البعوث فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم ". اقتص رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه
هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.
رواه في سننه أبو داود في الكبرى باختصار من طريق والنسائي الجريري به.