الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب فيمن فرق أمر هذه الأمة.

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا محمد بن بشر، ثنا مجالد، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فرق بين أمتي وهم جميع فاضربوا رأسه كائنا من كان ".

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا هشيم، ثنا مجالد، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جاء إلى أمتي وهم جميع فأراد أن يفرق بينهم فاقتلوه كائنا من كان من الناس ".

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا سريج بن يونس، ثنا هشيم... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 4 ] قال: وثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن زيد بن عطاء بن السائب، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج يريد أن يفرق بين أمتي وهم جميع فاضربوا عنقه ".

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 5 ] قال: وثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا محمد بن بشر، عن مجالد، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                    [ 3438 / 6 ] قلت: رواه النسائي في الكبرى عن محمد بن قدامة، عن جرير... فذكره بلفظ: " أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه ".

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عرفجة ولفظه: " من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ". [ ص: 210 ]

                                                                                                                                                                    رواه مسلم في صحيحه واللفظ له، وأبو داود والنسائي .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية