[  3501  ] وقال  مسدد:  ثنا يحيى،  عن  يحيى بن سعيد،  عن  سعيد بن المسيب  قال: 
" لما صدر  عمر  رضي الله عنه عن منى  أناخ بالأبطح  ثم كوم كومة من البطحاء  ثم ألقى عليه فلزق ثوبه واستلقى، ومد يده إلى السماء، فقال: اللهم ضعفت قوتي وكبرت سني، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة  فخطب الناس  [ ص: 251 ] فقال: أيها الناس، إني قد سننت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتكم على واضحة - وصفق يحيى بيديه - إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا، ثم إياكم ألا تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حدا يرى في كتاب الله؛ فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجمنا، والذي نفس  عمر  بيده، لولا أن يقول الناس: أحدث  عمر  في كتاب الله لكتبتها، وإنا قد قرأنا: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة " قال سعيد:  فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل  عمر رضي الله عنه ".  هذا إسناد رجاله رجال الصحيح. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					