10 - باب الضعيف في خلقته لا من مرض يصيب الحد وما جاء في إقامة الحد على المريض.
[ 3514 / 1 ] قال ثنا مسدد: يحيى، عن حدثني ابن عجلان، يعقوب بن عبد الله الأشج، عن " أن أبي أمامة: قالوا: نخشى أن يموت. فقال: اجلدوه بأثكول ". امرأة زنت فحبلت، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لها: ممن هذا؟ قالت: من فلان - قال: من إنسان مقعد ضعيف - فسئل فاعترف، فقال: اجلدوه،
[ 3514 / 2 ] رواه ثنا أحمد بن منيع: أبنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، أبي أمامة بن سهل بن حنيف، سعيد بن سعد الأنصاري قال: " كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم مجدع فلم ير الحي إلا وهو على أمة من إمائهم فخبث بها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الرويجل مسلما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجلدوه حده. فقالوا: إن جلدناه مائة قتلناه قال: خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ، فاضربوه ضربة ففعلوا سعد بن عبادة ". [ ص: 257 ] عن
قلت: رواه النسائي من طريق وابن ماجه معنعنا به دون قوله: " وكان ذلك الرويجل مسلما " ولم يقولا في آخر الحديث: " ففعلوا ". ابن إسحاق
[ 3514 / 3 ] ورواه في سننه: أبنا البيهقي أبو زكريا يحيى بن إبراهيم، ثنا أبنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا الربيع بن سليمان، ، أبنا الشافعي عن سفيان، يحيى بن سعيد وأبي الزناد كلاهما، عن " أن رجلا - قال أحدهما: أحبن، وقال الآخر: مقعد - كان عند جوار أبي أمامة بن سهل بن حنيف: سعد، وقال الآخر: بأثكول النخل ". فأصاب امرأة حبل فرمت به، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به قال أحدهما: فجلد بإثكال النخل.
قال هذا هو المحفوظ عن البيهقي: مرسلا، وروي عنه موصولا بذكر سفيان فيه، وقيل: عن أبي سعيد عن أبي الزناد، عن أبيه. أبي أمامة،