الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب الأكل والشرب باليمين والنهي عن الأكل والشرب بالشمال

                                                                                                                                                                    [ 3582 ] قال مسدد: ثنا يزيد، ثنا حسين المعلم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الله بن محمد أن امرأة من قومه قالت: "دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي - وكنت امرأة - يسرى، فضرب بيدي فوقعت اللقمة، وقال: لا تأكلي بشمالك وقد أطلق الله لك يمينك. فتحولت شمالي يمينا، قالت: فما أكلت بها بعد".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، عبد الله بن محمد ما علمته، وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية