[ 3731 / 1 ] قال وثنا الطيالسي: عيينة، أخبرني أبي قال: "كان ينبذ له في جر، فقدم أبو بكرة من غيبة كان غابها فنزل بمنزل أبو برزة قبل أن يأتي منزله، فوقف على امرأة له يقال لها: (مية) فسألها عن أبي بكرة وعن حاله، ونظر فأبصر الجرة التي فيها النبيذ فقال: ما في هذه الجرة؟ فقالت: نبيذ أبي بكرة لأبي بكرة. فقال: وددت لو أنك جعلتيه في سقاء. ثم خرج فأمرت المرأة بالنبيذ فحول في سقاء ثم علقته، فجاء فأخبرته عن أبو بكرة وعن قدومه، ثم أبصر السقاء فقال: ما هذا السقاء؟! فقالت: قال أبي برزة كذا وكذا فحولت نبيذك في السقاء. فقال: ما أنا بشارب منه شيئا، لئن جعلت العسل في جر ليحرمن علي، ولئن جعلت الخمر في سقاء ليحلن لي، إنا قد عرفنا الذي قد نهينا عنه، أبو برزة فأما الدباء فإنا معشر نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت، ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء [ ص: 352 ] فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت، وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيها الرطب والبسر ثم يدعونه حتى تهدر ثم تموت، وأما الحنتم فجرار كانت تحمل إلينا فيها الخمر، وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها هذا الزفت ".
[ 3731 / 2 ] رواه ثنا مسدد: إسماعيل، أبنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه ... فذكره.
[ 3731 / 3 ] ورواه ثنا أحمد بن منيع: يزيد، أبنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال أبو بكرة: ... " فذكره إلى آخره دون أوله. "نهينا عن الدباء والمزفت والنقير والحنتم
[ 3731 / 4 ] ورواه ثنا البزار: ثنا يحيى بن حكيم، عن ابن أبي عدي، عيينة، عن أبيه.
[ 3731 / 5 ] ورواه في سننه: أبنا البيهقي أبنا أبو بكر بن فورك، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ... فذكره.