[ 3737 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن محمد بن فضيل، عطاء بن السائب، الأشعث بن عمير العبدي، عن أبيه قال: عبد القيس، فلما أرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم عن النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء سمعتموه منه فاسألوه عن النبيذ. [ ص: 356 ] "أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفد
فأتوه فقالوا: يا رسول الله، إنا بأرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب. قال: وما شرابكم؟ قالوا: النبيذ. قال: في أي شيء تشربونه؟ قالوا: في النقير. قال: فخرجوا من عنده فقالوا: والله لا يصالحنا، قومنا على هذا فرجعوا فسألوه، فقال لهم مثل ذلك، ثم عادوا، فقال لهم: لا تشربوا في النقير فيضرب الرجل منكم ابن عمه ضربة لا يزال أعرج منها إلى يوم القيامة. قال: فضحكوا. فقال: من أي شيء تضحكون؟ فقالوا: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلى بعض فضرب هذا ضربة عرج منها إلى يوم القيامة". فلا تشربوا في النقير. عن
[ 3737 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ... فذكره....... أبو بكر بن أبي شيبة
[ 3737 / 3 ] ورواه ثنا أحمد بن حنبل: الحارث بن مرة الحنفي أبو مرة، ثنا نفيس، عبد الله بن جابر العبدي قال: "كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال: ولست فيهم وإنما كنت مع أبي. قال: فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم: الدباء والحنتم والنقير والمزفت ". عن
قلت: له شاهد من حديث رواه أبي سعيد الخدري في صحيحه. ابن حبان