الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3824 / 1 ] قال مسدد: وثنا حماد، عن يونس بن عبيد، عن أبي العلاء، عن رجل من بني سليم - أحسبه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبتلي عبده بما أعطاه، فمن رضي بما قسم الله له بارك له، ومن لم يرض بما قسم الله له لم يبارك له".

                                                                                                                                                                    [ 3824 / 2 ] قال: وثنا بشر، ثنا يونس، عن أبي العلاء بن الشخير، حدثني أحد بني سليم قال: ولا أحسبه إلا قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله - تعالى - يبتلي عبده بما أعطاه، فمن رضي بما قسم الله له بارك الله له فيه ووسعه ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجال إسناده ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية