6 - باب يكتب للمريض صالح عمله الذي كان يعمل وهو صحيح.
[ 3842 / 1 ] قال ثنا أبو داود الطيالسي: محمد بن أبي حميد، عن عن [أبيه، عون بن عبد الله بن عتبة، عن] قال: "كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مم تبسمت؟! قال: عبد الله بن مسعود عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله".
[ 3842 / 2 ] رواه ثنا إسحاق بن راهويه: ثنا أبو عامر العقدي، محمد بن أبي حميد، عن عن أبيه، عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: "كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مم تبسمت؟! قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله من السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه. ثم تبسم الثانية ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها فقالوا: مم تبسمت يا رسول الله؟ قال: عجبت لملكين نزلا من السماء يلتمسان مؤمنا في مصلاه الذي كان يصلي فيه فلم يجداه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب، إن عبدك [فلانا] كنا نكتب له من العمل في كل يوم كذا وكذا، وإنك حبسته في حبالتك - يعني: المرض - فقال الله لهما: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في كل يوم وليلة، ولا تنقصاه شيئا فله أجر ما عمل على أجر ما حبسته". عبد الله بن مسعود عن
قلت: مدار حديث هذا على ابن مسعود محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف. [ ص: 408 ]
ورواه ابن أبي الدنيا في الأوسط، ورواه والطبراني باختصار. البزار