17 - باب ما يطعم المريض
[ 3881 / 1 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني: ثنا سمعت يحيى بن سليم، أيمن بن نابل يحدث عمن حدثه عن - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالبغيض النافع، قالوا: ما هو؟! قال: [التلبين]. قالت عائشة عائشة: فلم ترفع عن النار حتى يأتي المريض على إحدى طرفيه، إما أن يموت وإما أن يصح". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض المريض في بيته أتى بالبرمة، فوضعت على النار،
[ 3881 / 2 ] قال: وثنا ثنا أيمن بن نابل، عن بشر بن السري، فاطمة ابنة عمرو، عن أم كلثوم، عن عائشة،
التلبينة، والذي نفسي بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ. قال: وكان الرجل من أهل النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة إذا مرضت لم تزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه". عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالبغيض النافع. قالوا: وما هو؟! قال: [ ص: 431 ]
[ 3881 / 3 ] رواه ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا جعفر بن عون، أيمن بن نابل، عن عن أم كلثوم ابنة عمرو، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره. عائشة
قلت: هو [في] الصحيحين باختصار.
[ 3881 / 4 ] ورواه في الجامع باختصار أيضا فقال: ثنا الترمذي ثنا أحمد بن منيع، ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم محمد بن السائب بن بركة، عن أمه، قالت: " [كان] رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذه الوعك أمر بالحساء فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، وكان يقول: إنه يرق فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها". عائشة عن
[ 3881 / 5 ] قال: وثنا أبو إسحاق الطالقاني، عن ابن المبارك، عن عن الزهري، عن عروة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. عائشة،
وقال : حسن صحيح. انتهى. الترمذي
[ 3881 / 6 ] ورواه في الطب من طرق منها: عن النسائي عن علي بن خشرم، (عيسى) ابن يونس، عن أيمن به.
[ 3881 / 7 ] ورواه في سننه من طريق ابن ماجه عن وكيع، أيمن بن نابل به ... فذكره دون قوله: "إذا مرض المريض في بيته" ولم يقل: "والذي نفسي بيده ... " إلى آخره.
[ 3881 / 8 ] ورواه في المستدرك: أبنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن [ ص: 432 ] محمد بن يحيى، ثنا ثنا مسدد، ثنا إسماعيل بن علية، محمد بن السائب بن بركة المكي ... فذكره.
[ 3881 / 9 ] قال: وثنا ثنا أبو عبد الله، ثنا يحيى بن محمد، سمعت المعتمر، أيمن المكي [يقول]: حدثتني عن فاطمة بنت المنذر، أم كلثوم، عن عائشة والذي نفس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالبغيض النافع التلبينة، محمد بيده، إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يقضي أحد طرفيه: إما بموت أو حياة".
وقال: صحيح على شرط الشيخين.
[ 3881 / 10 ] ورواه في سننه عن البيهقي به. الحاكم
التلبينة: حساء من دقيق أو نخالة يشبه اللبن في رقته. والوعك: الحمى.