28 - باب ما يداوى به العذرة.
[ 3915 / 1 ] قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن أبو معاوية، عن الأعمش، أبي سفيان، جابر - رضي الله عنه قال: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم على وعندها صبي ينبعث منخراه دما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟! قالوا: به العذرة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علام تعذبن أولادكن، إنما يكفي [إحداكن] أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه. قال: ففعلوا فبرأ". أم سلمة [ ص: 448 ] عن
هذا إسناد حسن.
[ 3915 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، عن جرير، عن الأعمش، أبي سفيان، عن جابر قال: "كان عند أم المؤمنين امرأة معها صبي يقطر منخراه دما، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأن هذا الصبي؟! قالت: [به] العذرة. قال: ويحكن يا معشر النساء، لا تقتلن أولادكن عائشة ثم أمر وأيما امرأة كان بصبيها عذرة أو وجع (برأسها) فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه ثم لتسعطه. ففعلت ذلك بالصبي فبرأ". عائشة
[ 3915 / 3 ] قال: وثنا إسحاق، ثنا عن جرير، ... فذكره نحوه. الأعمش
[ 3915 / 4 ] قال: وثنا ثنا ابن نمير، يعلى ومحمد ، عن ... فذكره. الأعمش
ورواه في المستدرك من طريق الحاكم به ... فذكر حديث الأعمش أبي يعلى الموصلي.
وقال صحيح (على شرط الشيخين) ولم يخرجاه. انتهى. الحاكم:
وله شاهد من حديث رواه عائشة، في مسنده. البزار
العذرة - بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وفتح الراء - : وجع في الحلق، قاله صاحب الغريب.