الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب ما جاء فيمن به لمم أو جنون

                                                                                                                                                                    [ 3937 / 1 ] قال أحمد بن منيع: ثنا يزيد بن هارون، أبنا حماد بن سلمة، عن فرقد السبخي، عن سعيد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - "أن امرأة جاءت بولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن به لمما وإنه يأخذه عند طعامنا [فيفسد علينا طعامنا] فمسح [ ص: 461 ] النبي صلى الله عليه وسلم صدره ودعا له [فثع ثعة] فخرج من فيه مثل الجرو الأسود".

                                                                                                                                                                    [ 3937 / 2 ] قال: وثنا أبو نصر، ثنا حماد، عن فرقد السبخي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس "أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا به جنون، وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيخبث [علينا] قال: فمسح النبي صلى الله عليه وسلم صدره ودعا له، فخرج من منخره مثل الجرو الأسود فسعى".

                                                                                                                                                                    مدار الطريقين على فرقد، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية