[ 3953 / 1 ] وقال ثنا أبو يعلى الموصلي: موسى بن محمد بن حيان، ثنا ثنا أبو عثمان بن عمر، عامر الخزاز، عن الحسن، - رضي الله عنه "أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضده حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟! فقال: من الواهنة. عمران بن حصين فقال: أيسرك أن توكل إليها؟ انبذها عنك". عن [ ص: 470 ]
[ 3953 / 2 ] رواه في مسنده: ولفظه أحمد بن حنبل "أن رسول الله أبصر على عضد رجل حلقة - أراه من صفر - فقال: ويحك، ما هذه؟ قال: من الواهنة. قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا، انبذها عنك; فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا".
[ 3953 / 3 ] ورواه في صحيحه: أبنا ابن حبان الفضل بن الحباب، ثنا ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، عن مبارك بن فضالة الحسن، عمران "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في يد رجل حلقة من صفر فقال: ما هذه؟! قال: من الواهنة. قال: ما تزيدك إلا وهنا، انبذها عنك; فإنك إن مت وهي عليك وكلت إليها". عن
[ 3953 / 4 ] قال: وثنا ... فذكره. أبو يعلى الموصلي
[ 3953 / 5 ] ورواه في سننه، عن ابن ماجه علي بن [أبي] الخصيب، ثنا عن وكيع، مبارك ... فذكره دون قوله: " فقال: أيسرك ... " إلى آخره.
ورواه من طريق الحاكم أبو عبد الله الحافظ أبي عامر، وقال: صحيح الإسناد.
ورواه في سننه، عن البيهقي به. الحاكم
قلت: تصحيح لهذا الحديث فيه نظر; فقد قال الحاكم يحيى بن معين وعلي بن المديني لم يسمع وأبو حاتم: من الحسن عمران، وليس يصح ذلك من وجه يثبت. وقال أكثر مشايخنا على أن الحاكم: سمع من الحسن عمران، والله أعلم.