الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4032 ] قال مسدد: وثنا أبو الأحوص، ثنا الأشعث بن [سليم]، سمعت شيخا من كنانة يقول: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق ذي [المجاز] وهو يقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا. قال: وأبو جهل يمشي في أثره يسفي عليه التراب وهو يقول: يا أيها الناس، لا يغرنكم هذا من دينكم إنما يريد أن تدعوا عبادة اللات والعزى، ووصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت عليه بردان أحمران، أبيض جعد، شديد سواد الرأس واللحية، مربوع كأحسن الرجال وجها صلى الله عليه وسلم ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية