[ 4036 / 1 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: زكريا بن يحيى الواسطي، ثنا سنان بن هارون - أخو سيف بن هارون - عن يزيد بن [زياد] بن أبي الجعد، حدثني (أبو صخر) جامع ابن شداد قال: طارق: بسوق ذي [المجاز] وهو على دابة وقد دميا عرقوبيه، وهو يقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا. ورجل من خلفه يرميه بالحجارة ويقول: هذا الكذاب، فلا تسمعوا منه. فسألت عنه فقلت: من هذا؟ فقيل: أما المقدم "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مرتين: أما مرة فرأيته فمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الذي خلفه فأبو لهب عمه يرميه. ثم قدمنا بعد ذلك فنزلنا المدينة، فخرج علينا رجل فقال: من أين أقبلتم؟ قال: فقلنا: من الربذة أو من (حواليها) قال: معكم شيء تبيعونه؟ قال: قلنا: نعم هذا البعير، قال: بكم؟ قلنا: بكذا وكذا وسقا من تمر فأخذ بخطامه يجره ثم دخل به المدينة، فقلت: أي شيء صنعنا! بعنا بعيرا من رجل لا نعرفه قال: ومعنا ظعينة في جانب الخباء فقالت: أنا ضامنة ثمن البعير، لقد رأيت وجه رجل مثل القمر ليلة البدر لا يخيس بكم، فلما أصبحنا أتى رجل ومعه تمر فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أن تأكلوا من التمر حتى تشبعوا وأن تكتالوا حتى تستوفوا. قال: ففعلنا ثم دخلنا المدينة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول: يا أيها الناس اليد العليا ... " فذكر بتمامه. [ ص: 509 ] قال رجل منا يقال له:
قلت: روى طرفا منه في كتاب الزكاة النسائي ... " إلى قوله: "أدناك أدناك وروى "يد المعطي العليا منه "ألا لا تجني أم على ولد" ولم يذكرا باقي الحديث. ابن ماجه
[ 4036 / 2 ] ورواه ثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أحمد ابن عبد الجبار، ثنا ثنا يونس بن بكير، يزيد بن [زياد] بن أبي الجعد.. فذكر هذا الحديث بتمامه.
وقال صحيح الإسناد. الحاكم: