وروينا عن أبي بكر الخطيب قال: وأخبرنا الأزهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: حدثنا قال: سمعت أبو أيوب يقول: وأخبرني إبراهيم الحربي إبراهيم بن عمر البرمكي ، حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري ، حدثنا محمد بن أيوب بن المعافى قال: قال سمعت إبراهيم الحربي: المسيبي يقول: للواقدي: هذا الذي تجمع الرجال تقول: حدثنا فلان وفلان وجئت بمتن واحد، لو حدثتنا بحديث كل رجل على حدة. قال: يطول. فقلنا له: قد رضينا. قال: فغاب عنا جمعة، ثم أتانا بغزوة واحدا وعشرين جلدا. وفي حديث البرمكي مائة جلد. فقلنا له، ردنا إلى الأمر الأول. معنى اللفظين متقارب. وعن قلنا قال: ومما ذكر لنا أن يعقوب بن شيبة مالكا سئل عن قتل الساحرة فقال: انظروا هل عند في هذا شيء؟ فذاكروه ذلك فذكر شيئا عن الواقدي الضحاك بن عثمان، فذكروا أن مالكا قنع به. وروي أن مالكا سئل عن المرأة التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر: ما فعل بها؟ فقال: ليس عندي بها علم. وسأسأل أهل العلم. قال: فلقي فقال: يا الواقدي. ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة التي سمته أبا عبد الله: بخيبر؟ فقال: الذي عندنا أنه قتلها. فقال مالك: قد سألت أهل العلم فأخبروني أنه قتلها.
وقال أبو بكر الصاغاني لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه، حدث عنه أربعة أئمة; ، أبو [ ص: 70 ] بكر بن أبي شيبة وأحسبه ذكر وأبو عبيد ورجلا آخر. أبا خيثمة