سرية  زيد بن حارثة  إلى الطرف   
ثم سرية  زيد بن حارثة  إلى الطرف،  وهو ماء قريب من المراض دون النخيل، على ستة وثلاثين ميلا من المدينة   . 
فخرج إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا، فأصاب نعما وشاء، وهربت الأعراب، وصبح زيد  بالنعم المدينة  ، وهي عشرون بعيرا، ولم يلق كيدا، وغاب أربع ليال، وكان شعارهم: أمت أمت. 
وقال  الواقدي  فيما ذكر عنه الحاكم:  وخافوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إليهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					