ذكر فوائد تتعلق بهذه الأخبار
قوله :
بقباء هو مسكن
بني عمرو بن عوف ، على فرسخ من
المدينة ، ويمد ويقصر ، ويؤنث ويذكر ، ويصرف ولا يصرف .
وذكر في
nindex.php?page=treesubj&link=29300مهاجري بني دودان بن أسد : بنات
جحش بن رئاب ، وهن :
زينب ، وكان اسمها
برة ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينب ، وهي التي كانت عند
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، ونزلت فيها (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) .
nindex.php?page=showalam&ids=18752وحمنة بنت جحش ، وهي التي كانت تحت
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف .
nindex.php?page=showalam&ids=10583وأم حبيبة ، وقال
السهلي :
أم حبيب وحكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر ، وقال : هو قول أكثرهم ، وكان شيخنا الحافظ
أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله يقول :
أم حبيب حبيبة ، وأما الحافظ
أبو القاسم بن عساكر فعنده
nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة ، واسمها
nindex.php?page=showalam&ids=18752حمنة ، فهما اثنتان - على هذا - فقط . ولم أجد في جمهرة
nindex.php?page=showalam&ids=12861ابن الكلبي وكتاب
أبي محمد بن حزم في النسب غير
زينب nindex.php?page=showalam&ids=18752وحمنة ،
والسهيلي يقول : كانت
زينب عند
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ،
وأم حبيب تحت
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ،
nindex.php?page=showalam&ids=18752وحمنة تحت
nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير . وقال : ووقع في الموطأ وهم أن
زينب كانت تحت
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، ولم يقله أحد ، والغلط لا يسلم منه بشر ، غير أن شيخنا
أبا عبد الله محمد بن نجاح ، أخبرنا : أن
أم حبيب كان اسمها
زينب ، فهما زينبان ، غلبت على إحداهما الكنية ، فعلى هذا لا يكون في حديث الموطأ وهم .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=18357جدامة بنت جندل - وهي بالدال المهملة ، ومن أعجمها فقد صحف - قال
السهيلي : وأحسبها جدامة بنت وهب . قلت : جدامة بنت جندل غير معروفة ، والذي ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر nindex.php?page=showalam&ids=18357جدامة بنت وهب ، أسلمت
بمكة وهاجرت مع قومها إلى
المدينة لا يعرف غير ذلك .
وذكر في
المهاجرين محرز بن نضلة .
وابن عقبة يقول فيه :
محرز بن وهب .
وذكر في خبر يوم الزحمة : تشاور
قريش في أمره عليه السلام ، ولم يسم المشيرين ، وكان الذي أشار بحبسه
أبو البختري بن هشام ، والذي أشار بإخراجه ونفيه هو
أبو الأسود ربيعة بن عمير ، أخو
بني عامر بن لؤي ، ذكره
السهيلي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=106ابن سلام .
[ ص: 296 ]
ذِكْرُ فَوَائِدَ تَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ
قَوْلُهُ :
بِقُبَاءَ هُوَ مَسْكَنُ
بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، عَلَى فَرْسَخٍ مِنَ
الْمَدِينَةِ ، وَيُمَدُّ وَيُقْصَرُ ، وَيُؤَنَّثُ وَيُذَكَّرُ ، وَيُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ .
وَذُكِرَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29300مُهَاجِرِي بَنِي دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ : بَنَاتِ
جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ ، وَهُنَّ :
زَيْنَبُ ، وَكَانَ اسْمُهَا
بَرَّةَ ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْنَبَ ، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَنَزَلَتْ فِيهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) .
nindex.php?page=showalam&ids=18752وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=10583وَأُمُّ حَبِيبَةَ ، وَقَالَ
السَّهْلِيُّ :
أُمُّ حَبِيبٍ وَحَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ ، وَقَالَ : هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِهِمْ ، وَكَانَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ :
أُمُّ حَبِيبٍ حَبِيبَةَ ، وَأَمَّا الْحَافِظُ
أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فَعِنْدَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10583أُمُّ حَبِيبَةَ ، وَاسْمُهَا
nindex.php?page=showalam&ids=18752حَمْنَةُ ، فَهُمَا اثْنَتَانِ - عَلَى هَذَا - فَقَطْ . وَلَمْ أَجِدْ فِي جَمْهَرَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12861ابْنِ الْكَلْبِيِّ وَكِتَابِ
أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ فِي النَّسَبِ غَيْرَ
زَيْنَبَ nindex.php?page=showalam&ids=18752وَحَمْنَةَ ،
وَالسُّهَيْلِيُّ يَقُولُ : كَانَتْ
زَيْنَبُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ،
وَأُمُّ حَبِيبٍ تَحْتَ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=18752وَحَمْنَةُ تَحْتَ
nindex.php?page=showalam&ids=104مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ . وَقَالَ : وَوَقَعَ فِي الْمُوَطَّأِ وَهْمٌ أَنَّ
زَيْنَبَ كَانَتْ تَحْتَ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَلَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ ، وَالْغَلَطُ لَا يَسْلَمُ مِنْهُ بَشَرٌ ، غَيْرَ أَنَّ شَيْخَنَا
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ نَجَاحٍ ، أَخْبَرَنَا : أَنَّ
أُمَّ حَبِيبٍ كَانَ اسْمُهَا
زَيْنَبَ ، فَهُمَا زَيْنَبَانِ ، غَلَبَتْ عَلَى إِحْدَاهُمَا الْكُنْيَةُ ، فَعَلَى هَذَا لَا يَكُونُ فِي حَدِيثِ الْمُوَطَّأِ وَهْمٌ .
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=18357جُدَامَةَ بِنْتَ جَنْدَلٍ - وَهِيَ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ ، وَمَنْ أَعْجَمَهَا فَقَدْ صَحَّفَ - قَالَ
السُّهَيْلِيُّ : وَأَحْسَبُهَا جُدَامَةَ بِنْتَ وَهْبٍ . قُلْتُ : جُدَامَةُ بِنْتُ جَنْدَلٍ غَيْرُ مَعْرُوفَةٍ ، وَالَّذِي ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=18357جُدَامَةُ بِنْتُ وَهْبٍ ، أَسْلَمَتْ
بِمَكَّةَ وَهَاجَرَتْ مَعَ قَوْمِهَا إِلَى
الْمَدِينَةِ لَا يُعْرَفُ غَيْرُ ذَلِكَ .
وَذَكَرَ فِي
الْمُهَاجِرِينَ مُحْرِزَ بْنَ نَضْلَةَ .
وَابْنُ عُقْبَةَ يَقُولُ فِيهِ :
مُحْرِزُ بْنُ وَهْبٍ .
وَذَكَرَ فِي خَبَرِ يَوْمِ الزَّحْمَةِ : تَشَاوُرَ
قُرَيْشٍ فِي أَمْرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَمْ يُسَمِّ الْمُشِيرِينَ ، وَكَانَ الَّذِي أَشَارَ بِحَبْسِهِ
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ بْنُ هِشَامٍ ، وَالَّذِي أَشَارَ بِإِخْرَاجِهِ وَنَفْيِهِ هُوَ
أَبُو الْأَسْوَدِ رَبِيعَةُ بْنُ عُمَيْرٍ ، أَخُو
بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، ذَكَرَهُ
السُّهْيَلِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=106ابْنِ سَلَّامٍ .
[ ص: 296 ]