فيا لقصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجارى وسؤدد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها
فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت
عليه صريحا ضرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها بحالب
ترددها في مصدر ثم مورد
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم ، من يتبع الحق يرشد
وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد
وإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد
[ ص: 308 ] ليهن أبو بكر سعادة جده بصحبته ، من يسعد الله يسعد
[ ص: 309 ]