مؤتة: بضم الميم وبالهمز.
ولهب: بكسر اللام وسكون الهاء.
(وضربة ذات فرغ) : بفتح الفاء وسكون الراء المهملة، وبعدها غين معجمة، قال ابن رواحة ابن سيده: وطعنة فرغاء وذات فرغ: واسعة يسيل دمها. وقوله في شعر
ومعان: بضم الميم، وقال الوقشي: الصواب فتحها، وفي الغريب المصنف: المبآة المنزل. والمعان مثله.
والحساء: جمع حسى، وهو موضع رمل تحته صلابة، فإذا قطرت السماء على ذلك الرمل نزل الماء، فمنعته الصلابة أن يغيض، ومنه الرمل السمائم أن تنشفه، فإذا بحث ذلك الرمل وجد الماء، والحساء هاهنا، اسم منزلة معروفة.
وقوله: (فشأنك فانعمي) : استحسنه المبرد، وكان قد أنشد قبله قول الشماخ يمدح عرابة بن أوس:
إذا بلغتني وحلمت رحلي عرابة، فاشرقي بدم الوتين
قال: وقد أحسن كل الإحسان، كأنه يقول: لست أحتاج أن أرحل إلى غيره. قال: [ ص: 213 ] وقد عاب بعض الرواة قوله: (فاشرقي بدم الوتين) قال: وكان ينبغي أن ينظر لها بعد استغنائه عنها. وذكر قصة الأنصارية التي نجت على الناقة، وقالت: إني نذرت إن نجوت عليها أن أنحرها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس ما جزيتها.." الحديث. قلت: وقد سلم بيت من هذا. ابن رواحةوقوله: ولا أرجع: دعاء، وهو مجزوم بالدعاء، ومعناه:
اللهم لا أرجع، وهذا الدعاء ينجزم بما ينجزم به الأمر والنهي.
وقال الوقشي الصواب: مشتهي الثواء، ولما وقع في الأصل وجه.
وقوله: (يا زيد زيد اليعملات الذبل) قال يقوله ابن إسحاق: وكان يتيمه. قال لزيد بن أرقم، قيل: بل قال ذلك في غزوة أبو عمر: مؤتة لزيد بن حارثة.
وتخوم البلقاء: في مختصر العين: تخوم الأرض يعني بفتح التاء - اسم على مثال فعول، وبعضهم يقول: تخوم بالضم - كأنه جمع، وهو فصل ما بين الأرضين.
وشاط: هلك، قال: (وقد يشيط على أرماحنا البطل) .
وقوله: وخاشى بهم: بالخاء المعجمة، قال ابن قتيبة: هو من الخشية، كأنه خاف عليهم.
وقال ويقال: فحاشى بهم. ابن هشام:
[ ص: 214 ]