قدوم رفاعة بن زيد الجذامي
الحديبية قبل خيبر ، رفاعة بن زيد الجذامي ، وأهدى لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غلاما ، وأسلم فحسن إسلامه ، وكتب له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كتابا إلى قومه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد رسول الله ، لرفاعة بن زيد ، إني بعثته إلى قومه عامة ، ومن دخل فيهم ، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله ، فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ، ومن أدبر فله أمان شهرين .
فلما قدم رفاعة على قومه أجابوا وأسلموا ، ثم ساروا إلى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها . وقدم على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في هدنة