وروينا من طريق حدثنا البخاري: ، أخبرنا محمد بن كثير سفيان ، عن قال: سمعت محمد بن المنكدر، جابرا يقول: الزبير: أنا. ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: إن لكل نبي حواريا وإن حواريي الزبير". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: "من يأتينا بخبر القوم؟ فقال
كذا وقع في هذا الخبر، والمشهور أن الذي توجه ليأتي بخبر القوم كما روينا عنه من طريق حذيفة بن اليمان، وغيره. قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم - : ابن إسحاق اذهب فادخل في القوم. حذيفة وذكر الحديث. من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، ثم يرجع؟ يشترط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة، فما قام رجل من القوم، من شدة الخوف، وشدة الجزع، وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني. فقال: يا
وذكر ابن عقبة ، ومحمد بن عائذ: خروج إلى المشركين، ومشقة ذلك عليه، إلى أن قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم فحفظك الله من أمامك ومن خلفك، وعن يمينك، وعن شمالك حتى ترجع إلينا، فقام حذيفة مستبشرا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه احتمل احتمالا،ـ فما شق عليه شيء مما كان فيه. حذيفة
[ ص: 99 ] وعند فقبض ابن عائذ: على يد رجل عن يمينه، فقال: من أنت؟ قال: أنا حذيفة وقبض على يد آخر عن يساره، فقال: من أنت؟ فقال: أنا فلان، وفعل ذلك خشية أن يفطن له، فبدرهم بالسؤال. معاوية بن أبي سفيان،
وقد روينا في خبر نعيم بن مسعود غير ما ذكرنا.
وقال صلى الله عليه وسلم حين أجلى الأحزاب: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم". ذكره بسنده. البخاري
وقال وأقام ابن سعد: ، عمرو بن العاص في مائتي فارس ساقة لعسكر المشركين وردءا لهم مخافة الطلب، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من ذي القعدة. وخالد بن الوليد