إلى عمر بن الخطاب تربة سرية
قال عطفا على وقعة ابن سعد. خيبر: ثم سرية إلى عمر بن الخطاب تربة في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلا إلى عجز عمر بن الخطاب هوازن بتربة، وهي بناحية العبلاء، على أربع ليال من مكة، طريق صنعاء وبحران، فخرج وخرج معه دليل من بني هلال، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فأتى الخبر هوازن فهربوا، وجاء محالهم، فلم يلق منهم أحدا، فانصرف راجعا إلى عمر بن الخطاب المدينة.
تربة: بضم التاء وفتح الراء، على وزن عرنة، ذكره الحازمي، وقال: بقرب مكة، على مسافة يومين منها. وذكره ابن سيده في أمثال له وقال: أسماء مواضع.
وذكر ابن سيده تربة، وليس عند الحازمي. تربة ساكنة الراء: موضع من بلاد بني عامر بن مالك.
[ ص: 200 ]