حرسه يوم بدر حين نام في العريش ، ويوم سعد بن معاذ . أحد : ويوم الخندق : محمد بن مسلمة . وحرسه ليلة بنى الزبير بن العوام . : بصفية أبو أيوب الأنصاري بخيبر أو ببعض طريقها ، فذكر أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : "اللهم احفظ كما بات يحفظني" . أبا أيوب
وحرسه بوادي القرى : ، بلال ، وسعد بن أبي وقاص وذكوان بن عبد قيس .
وكان على حرسه فلما نزلت : ( عباد بن بشر ، والله يعصمك من الناس ) ترك الحرس .
وكان الذين يضربون بين يديه الأعناق : علي ، والزبير ، والمقداد ، ومحمد بن مسلمة ، وعاصم بن ثابت .
ومؤذنوه : ، بلال وعبد الله بن عمرو بن أم مكتوم الأعمى ، وسعد القرظ بن عائذ مولى عمار بن ياسر ، وأبو محذورة سمرة بن معير ، وقيل : أوس . [ ص: 415 ]
ذكر وأهل الصفة العشرة من أصحابه والحواريين
وليس من العشرة والحواريين إلا من تقدم نسبه ، فينظر في موضعه ، وهم : ، أبو بكر وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة عامر بن الجراح ، رضي الله عنهم .
وأنشدت بيتا جمعهم فيه ناظمه ، والذي تقدمه توطئة له :
لقد بشرت بعد النبي محمد بجنة عدن زمرة سعداء سعيد وسعد والزبير وعامر
وطلحة والزهري والخلفاء
وأما الصفة : فقوم فقراء ، لا منزل لهم غير المسجد . روينا عن أصحاب ، أخبرنا ابن سعد قال : حدثني محمد بن عمر ، محمد بن نعيم المجمر ، عن أبيه ، قال : سمعت يقول : رأيت ثلاثين رجلا من أهل الصفة يصلون خلف رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليس عليهم أردية . أبا هريرة
عد منهم : ، أبو هريرة ، وأبو ذر وواثلة بن الأسقع ، وقيس بن طخفة الغفاري . وقد ذكر في عددهم أكثر من ذلك بكثير .