وروينا من طريق ، حدثنا ابن ماجه ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك بن حرب عن عكرمة، ابن عباس، قريشا أتوا امرأة كاهنة، فقالوا لها: أخبرينا [ ص: 160 ] أشبهنا أثرا بصاحب المقام؟ فقالت: إن أنتم جررتم كساء على هذه السهلة، ثم مشيتم عليها أنبأتكم، فجروا كساء، ثم مشى الناس عليها، فأبصرت أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هذا أقربكم إليه شبها. ثم مكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو ما شاء الله ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم. أن
وذكر ، حدثنا ابن أبي خيثمة موسى ، حدثنا حماد ، عن حميد، عن أن نفرا من عكرمة; قريش مروا بجزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بشيخ من جرهم، فقال: ممن أنتم؟ قلنا نحن من أهل مكة من قريش. فقال الشيخ ذات يوم: لقد طلع الليلة نجم، لقد بعث فيكم نبي. قال: فنظروا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث تلك الليلة.
قرئ على أبي عبد الله محمد بن عبد المؤمن المقدسي وأنا أسمع بغوطة دمشق، أخبرتكم أم النور عين الشمس بنت أحمد بن أبي الفرج الثقفي إجازة؟ قالت: أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الإخشيد، قراءة عليه، حدثنا الشيخ الزكي أبو القاسم الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي ، حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن إبراهيم الثقفي ، حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن أله المعدل ، حدثنا ، حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا القاسم بن الفضل أبو نضرة، رضي الله عنه، قال: بينما راع يرعى أبي سعيد الخدري بالجزيرة، إذ عرض الذئب لشاة من شائه، فحال الراعي بين الذئب وبين الشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، فقال: ألا تتقي الله: تحول بيني [ ص: 161 ] وبين رزق ساقه الله إلي. فقال الراعي: هل أعجب من ذئب مقع على ذنبه يكلمني بكلام الإنس. فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب مني؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين ، يحدث الناس بأنباء ما قد سبق. فساق الراعي شاءه فأتى المدينة فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثه بما قال الذئب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الراعي، إن من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل شراك نعله، وعذبة صوته، ويخبره بما صنع أهله. عن