* وفي شعر العباس :
حتى احتوى بيتك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق
أي بيتك الشاهد بشرفك .وقيل : أراد بالبيت نفسه ، لأن البيت إذا حل فقد حل به صاحبه .
[ ص: 276 ] وقيل : أراد ببيته شرفه . والمهيمن من نعته ، كأنه قال : حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك عليا الشرف ، من نسب ذوي خندف التي تحتها النطق .
( س ) وفي حديث عكرمة " كان علي أعلم بالمهيمنات " أي القضايا ، من الهيمنة ، وهي القيام على الشيء ، جعل الفعل لها ، وهو لأربابها القوامين بالأمور .
( ه ) وفي حديث عمر " خطب فقال : إني متكلم بكلمات فهيمنوا عليهن " أي اشهدوا . وقيل : أراد أمنوا ، فقلب الهمزة هاء ، وإحدى الميمين ياء ، كقولهم : إيما ، في إما .
( ه ) وفي حديث وهيب " إذا وقع العبد في ألهانية الرب ومهيمنية الصديقين لم يجد أحدا يأخذ بقلبه " المهيمنية : منسوب إلى المهيمن ، يريد أمانة الصديقين ، يعني إذا حصل العبد في هذه الدرجة لم يعجبه أحد ، ولم يحب إلا الله تعالى .
( س ) وفي حديث النعمان يوم نهاوند " تعاهدوا هماينكم في أحقيكم ، وأشساعكم في نعالكم " الهماين : جمع هميان ، وهي المنطقة والتكة ، والأحقي : جمع حقو ، وهو موضع شد الإزار .
( س ) ومنه حديث يوسف عليه السلام " حل الهميان " أي تكة السراويل .