يا أيها الركب بالنعف المبنونا
ومن هذا الباب قولهم : بنن الرجل فهو مبنن ، وذلك أن يرتبط الشاة ليسمنها . وأنشد :يعيرني قومي بأني مبنن وهل بنن الأشراط غير الأكارم
لاهم كرمت بني كنانه ليس لحي فوقهم بنانه
[ ص: 192 ]
لما رأت صدأ الحديد بجلده فاللون أورق والبنان قصار
بل الذنابى عبسا مبنا وهذا أيضا من الأول ، لأن الرائحة تلزم . وقال الراجز في الإبنان وهو الإقامة :
قلائصا لا يشتكين المنا لا ينتظرن الرجل المبنا
[ ص: 193 ]