الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3966 ) فصل : وإن غصب دنانير أو دراهم من رجل ، وخلطها بمثلها لآخر ، فلم يتميزا ، صارا شريكين . وقال أبو حنيفة يملكها الغاصب ، وعليه غرامة مثلها لهما ، وإن خلطها بمثلها من ماله ، ملكها ; لأنه تعذر تسليمها بعينها ، فأشبه ما لو تلفت . ولنا ، أنه فعل في المغصوب على وجه التعدي ، لم يذهب بماليته ، فلم يزل ملك صاحبه عنه ، كذبح الشاة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية