رابعا: إشكاليات التكامل الحضاري

تظهر حول تكامل الحضارات إشكاليات عديدة، بعضها خارجي يتعلق بالتحول في وظيفة الدولة على مستوى الفعل الحضاري، وبعضها الآخر داخلي يدور حول العلاقات بين الحضارات، سواء من حيث نظرتها إلى بعضها البعض، أو من حيث غياب الثقة فيما بينها، أو من حيث الفجوة، التي يحدثها ذلك. ومن الطبيعي أن تكون هذه الإشكاليات موضع اهتمام المعنيين بهذا الموضـوع، ونحـن هنـا نرى أنه لابد من التـعرض لها بشكل أو بآخر. لذلك نتناولها في أربع نقاط:

تتعـلق الأولى بتأثير التحـول في وظيفـة الدولة، على مستوى تشكيل الحضارة؛

وتتعلق الثانية بالتمايز الحضاري؛

أما الثالثة فتتعلق بالثقة بين الحضارات؛

وتتعلق الأخيرة بالفجوة فيما بين الحضارات.

فلنتابع هذه الإشكاليات بشيء من التفصيل. [ ص: 59 ]

رابعًا: إشكاليات التكامل الحضاري

تظهر حول تكامل الحضارات إشكاليات عديدة، بعضها خارجي يتعلق بالتحول في وظيفة الدولة على مستوى الفعل الحضاري، وبعضها الآخر داخلي يدور حول العلاقات بين الحضارات، سواء من حيث نظرتها إلى بعضها البعض، أو من حيث غياب الثقة فيما بينها، أو من حيث الفجوة، التي يحدثها ذلك. ومن الطبيعي أن تكون هذه الإشكاليات موضع اهتمام المعنيين بهذا الموضـوع، ونحـن هنـا نرى أنه لابد من التـعرض لها بشكل أو بآخر. لذلك نتناولها في أربع نقاط:

تتعـلق الأولى بتأثير التحـول في وظيفـة الدولة، على مستوى تشكيل الحضارة؛

وتتعلق الثانية بالتمايز الحضاري؛

أما الثالثة فتتعلق بالثقة بين الحضارات؛

وتتعلق الأخيرة بالفجوة فيما بين الحضارات.

فلنتابع هذه الإشكاليات بشيء من التفصيل. [ ص: 59 ]