- الرحمة بالحيوان:
والرحمـة، التي هي مرتكز الحضـارة الإسـلامية وهدفها، لا تقتصر على عالم الإنسان -كما أسلفنا- وإنما تتجاوز إلى الكون كله، بحيواناته ونباتاته،
[ ص: 157 ] يقول صلى الله عليه وسلم :
( في كل كبد رطبة أجر ) [1] ، ويقـول:
( دخلت امرأة النـار في هرة (والهرة من السباع) ربطتها، فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا ) [2] .
ويوعد المسلم بدخول الجنة إذا أنقذ كلبا من العطش:
( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له ) [3] .
- الرحمة بالحيوان:
والرحمـة، التي هي مرتكز الحضـارة الإسـلامية وهدفها، لا تقتصر على عالم الإنسان -كما أسلفنا- وإنما تتجاوز إلى الكون كله، بحيواناته ونباتاته،
[ ص: 157 ] يقول صلى الله عليه وسلم :
( فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) [1] ، ويقـول:
( دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّـارَ فِي هِرَّةٍ (والهرة من السباع) رَبَطَتْهَا، فَلا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلًا ) [2] .
ويوعد المسلم بدخول الجنة إذا أنقذ كلبًا من العطش:
( بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَش، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه،ُ فَغَفَرَ لَهُ ) [3] .