قال : ( ومن أعار أرضا بيضاء للزراعة يكتب إنك أطعمتني عند أبي حنيفة رحمه الله ، وقالا : يكتب إنك أعرتني ) ; لأن لفظة الإعارة موضوعة له والكتابة بالموضوع له أولى كما في إعارة الدار . وله أن لفظة الإطعام أدل على المراد ; لأنها تخص الزراعة والإعارة تنتظمها وغيرها كالبناء ونحوه فكانت الكتابة بها أولى ، بخلاف الدار ; لأنها لا تعار إلا للسكنى ، والله أعلم بالصواب .


