ثم ، كما إذا الإذن كما يثبت بالصريح يثبت بالدلالة يصير مأذونا عندنا خلافا رأى عبده يبيع [ ص: 284 ] ويشتري فسكت لزفر رحمهما الله . [ ص: 285 ] ولا فرق بين أن يبيع عينا مملوكا أو لأجنبي بإذنه أو بغير إذنه بيعا صحيحا أو فاسدا ; لأن كل من رآه يظنه مأذونا له فيها فيعاقده فيتضرر به لو لم يكن مأذونا له ، ولو لم يكن المولى راضيا به لمنعه دفعا للضرر عنهم . . والشافعي
[ ص: 285 ]