قال ( ويجوز أن )   ( يضحي بالجماء ) وهي التي لا قرن لها  لأن القرن لا يتعلق به مقصود ، وكذا مكسورة القرن لما قلنا ( والخصي ) لأن لحمها أطيب وقد صح { أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين   } ( والثولاء ) وهي المجنونة ، وقيل هذا إذا كانت تعتلف لأنه لا يخل بالمقصود ، أما إذا كانت لا تعتلف فلا تجزئه . 
والجرباء إن كانت سمينة جاز لأن الجرب في الجلد ولا نقصان في اللحم ، وإن كانت مهزولة لا يجوز لأن الجرب في اللحم فانتقص . وأما الهتماء وهي التي لا أسنان لها ; فعن  أبي يوسف  أنه يعتبر في الأسنان الكثرة والقلة ، وعنه إن بقي ما يمكنه الاعتلاف به أجزأه لحصول المقصود . والسكاء وهي التي لا أذن لها خلقة  [ ص: 516 ] لا تجوز ، لأن مقطوع أكثر الأذن إذا كان لا يجوز فعديم الأذن أولى 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					