( ) تمييز أو حال من المبتدإ على مذهب والذكر صحة وشللا أو من الضمير المستتر في الظرف على الأصح ( كاليد ) لذلك فيما تقدم فلا يقطع صحيح بأشل ، ويقطع أشل بصحيح وبأشل بالشرط المار ، ومعلوم أن التشبيه بالنسبة لما يمكن فيه لا في نحو خضرة الأظفار وسوادها لعدم تأتيه هنا ، والشلل بطلان العمل وإن لم يزل الحس والحركة ( و ) أما الذكر ( الأشل ) فهو ( منقبض لا ينبسط أو عكسه ) أي منبسط لا ينقبض فهو ما يلزم حالة واحدة ( ولا أثر للانتشار وعدمه فيقطع فحل ) أي ذكره ( بخصي ) أي بذكره وهو من قطع أو سل خصيتاه ، ومر أنهما يطلقان لغة على جلدتيهما أيضا ( و ) ذكر ( عنين ) [ ص: 292 ] خلافا للأئمة إذ لا خلل في نفس العضو وإنما هو في العنين لضعف في القلب أو الدماغ أو الصلب ، والخصي أولى منه لقدرته على الجماع سيبويه