الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( أو ) أقر ( أنه أكره أمة غائب على الزنى ) أو زنى بها ( حد [ ص: 465 ] في الحال في الأصح ) لعدم توقفه على طلب ولأنه لا يباح بالإباحة ، ومن ثم توقف المهر على حضوره لسقوطه بالإسقاط واحتمال كونها وقفت غير مؤثر لضعف الشبهة فيه ، ولهذا جريا في باب الوقف على حده بوطء الموقوفة عليه أو أنه نذر له بها كذلك لندرته ، والثاني ينتظر حضوره للاحتمال المار .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : أو أنه نذر له بها كذلك ) أي غير مؤثر

                                                                                                                            ( قوله : لندرته ) أفاد أنه إذا وطئ الأمة المنذور له بها وهي بيد الناذر لا يحد وهو ظاهر ; لأنه ملكها بالنذر

                                                                                                                            ( قوله : للاحتمال المار ) أي في توجيه الأصح من قوله : لأنه ربما يقر له إلخ .




                                                                                                                            الخدمات العلمية