فائدة : nindex.php?page=treesubj&link=25303يصح من المميز قبض الزكاة والهبة والكفارة  ونحوها ، قدمه nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه ، وقال : على ظاهر كلامه . قال المروذي : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : nindex.php?page=treesubj&link=25303يعطي غلاما يتيما من الزكاة ؟  قال : نعم ، يدفعها إلى الغلام . قلت : فإني أخاف أن يضيعه ، قال : يدفعه إلى من يقوم بأمره ، وهذا اختيار nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف والحارثي . قال في الفروع : والمميز كغيره . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه ليس أهلا لقبض ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه : ظاهر كلام أصحابنا : المنع من ذلك وأنه لا يصح قبضه بحال . قال : وقد صرح به nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في تعليقه في كتاب المكاتب . قال : وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح ، وابن منصور . انتهى . قال في القواعد الأصولية : في المسألة روايتان . أشهرهما : ليس هو أهلا ، نص عليه في رواية ابن منصور ، وعليه معظم الأصحاب ، وأبدى في المغني احتمالا أن صحة قبضه تقف على إذن الولي دون القبول .

فَائِدَةٌ : nindex.php?page=treesubj&link=25303يَصِحُّ مِنْ الْمُمَيِّزِ قَبْضُ الزَّكَاةِ وَالْهِبَةِ وَالْكَفَّارَةِ  وَنَحْوِهَا ، قَدَّمَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13028الْمَجْدُ فِي شَرْحِهِ ، وَقَالَ : عَلَى ظَاهِرِ كَلَامِهِ . قَالَ الْمَرُّوذِيُّ : قُلْت nindex.php?page=showalam&ids=12251لِأَحْمَدَ : nindex.php?page=treesubj&link=25303يُعْطِي غُلَامًا يَتِيمًا مِنْ الزَّكَاةِ ؟  قَالَ : نَعَمْ ، يَدْفَعُهَا إلَى الْغُلَامِ . قُلْت : فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُضَيِّعَهُ ، قَالَ : يَدْفَعُهُ إلَى مَنْ يَقُومُ بِأَمْرِهِ ، وَهَذَا اخْتِيَارُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفِ وَالْحَارِثِيِّ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَالْمُمَيِّزُ كَغَيْرِهِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ لَيْسَ أَهْلًا لِقَبْضِ ذَلِكَ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13028الْمَجْدُ فِي شَرْحِهِ : ظَاهِرُ كَلَامِ أَصْحَابِنَا : الْمَنْعُ مِنْ ذَلِكَ وَأَنَّهُ لَا يَصِحُّ قَبْضُهُ بِحَالٍ . قَالَ : وَقَدْ صَرَّحَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي تَعْلِيقِهِ فِي كِتَابِ الْمُكَاتَبِ . قَالَ : وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16207صَالِحٍ ، وَابْنِ مَنْصُورٍ . انْتَهَى . قَالَ فِي الْقَوَاعِدِ الْأُصُولِيَّةِ : فِي الْمَسْأَلَةِ رِوَايَتَانِ . أَشْهَرُهُمَا : لَيْسَ هُوَ أَهْلًا ، نَصَّ عَلَيْهِ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ ، وَعَلَيْهِ مُعْظَمُ الْأَصْحَابِ ، وَأَبْدَى فِي الْمُغْنِي احْتِمَالًا أَنَّ صِحَّةَ قَبْضِهِ تَقِفُ عَلَى إذْنِ الْوَلِيِّ دُونَ الْقَبُولِ .