الثانية : لو : لم يجز لأحدهما ، ولا لمن عرف عدالتهما : الفطر بقولهما في قياس المذهب . قاله رآه عدلان ، ولم يشهدا عند الحاكم . أو شهدا فردهما لجهله بحالهما في شرحه . لما فيه من الاختلاف ، وتشتيت الكلمة ، وجعل مرتبة الحاكم لكل إنسان ، وقدمه في الفروع ، وجزم المجد المصنف والشارح بالجواز [ وهو الصواب ] .