الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن سافر فوق نصف سنة وطلبت قدومه فأبى بلا عذر فرق بينهما ، قيل : إن وجب الوطء ( م 5 ) وقيل : أو لا .

                                                                                                          وفي الترغيب ذكر القاضي وابن عقيل أنه يلزم من البيتوتة ما يزول معه ضرر الوحشة ، ويحصل معه الأنس المقصود بالزوجية ، فلا توقيت ، فيجتهد الحاكم : .

                                                                                                          [ ص: 322 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 322 ] مسألة 5 ) قوله : وإن سافر فوق نصف سنة وطلبت قدومه فأبى بلا عذر فرق بينهما ، وقيل : إن وجب الوطء ، وقيل : أو لا ، انتهى .

                                                                                                          ( أحدهما ) : لها ذلك ولو لم نقل بوجوب الوطء ، وهو الصحيح ، قدمه في الرعايتين والحاوي الصغير ، وهو الصواب ، وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب .

                                                                                                          ( والقول الثاني ) : ليس لها الفسخ إلا إذا قلنا بوجوب الوطء ، وهو ظاهر ما قطع به في تجريد العناية ( قلت ) : وهو بعيد جدا ، وذكر المصنف ما نقله في الترغيب .




                                                                                                          الخدمات العلمية