وإن علقه بكلامها زيدا فكلمته فلم يسمع لشغل أو غفلة ونحوه حنث ، وإن كلمته مجنونا أو سكران أو أصم يسمع لولا المانع حنث واختاره القاضي وغير لا ، وقيل : لا السكران ، كتكليمه غائبا أو نائما أو مغمى عليه أو ميتا ، خلافا لأبي بكر ، وذكره رواية ، وإن كاتبته أو راسلته حنث ، كتكليمها غيره وهو يسمع تقصده به ، وعنه : لا ، كنية غيره وإن أشارت إليه فوجهان ( م 15 ) .
[ ص: 444 ]


