ولو ، فظاهر الكلام يقتضي إنما تطلق بإرادة مستقبلة ، ودلالة الحال على أنه أراد إيقاعه للإرادة التي أخبرته بها ، قاله في الفنون ، وأن قوما أوقعوه وقوما لا ، قالت أريد أن تطلقني فقال : إن كنت تريدين [ ص: 457 ] أو إذا أردت أن أطلقك فأنت طالق طلقت ، لأنه علقه على رضا مستقبل ، وقد وجد ، بخلاف إن كان أبوك راضيا به ، لأنه ماض . وتعليق العتق كالطلاق ، ويصح بالموت . قال : ولو قال إن كان أبوك يرضى بما فعلتيه فأنت طالق ، فقال : ما رضيت ، ثم قال : رضيت ،