الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن لزمته كفارات أسبابها من أجناس كظهار ويمين وقتل لم يشترط تعيين سببها ، قال ابن شهاب : بناء على أن الكفارات كلها من جنس ، قال : ولأن آحادها لا تفتقر إلى تعيين النية ، بخلاف الصلوات وغيرها ، وككفارات من جنس ، في الأصح . واشترطه القاضي ، كتيممه لأجناس ، وكوجه في دم نسك ودم محظور ، وكعتق نذر وعتق كفارة ، في الأصح ، قاله في الترغيب . فعلى هذا يكفر عن واحدة نسي سببها بعدد الأسباب ، واختار في الانتصار إن اتحد السبب فنوع وإلا فجنس .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية