الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن بلغت أنثى سبعا فعنه : الأم أحق ( و هـ ) قال في الهدي : وهي الأشهر عن أحمد وأصح دليلا ، وقيل : تخير ، وذكره في الهدي رواية وقال : نص عليها ( و ش ) والمذهب الأب ( م 8 ) تبرعت بحضانته أم لا . وعنه : بعد تسع ، فإن بلغت فعنده حتى يتسلمها زوج ( و هـ ) وعنه : عندها ، وقيل : إن كانت أيما أو الزوج محرما ، وقيل : إن حكم برشدها فحيث أحبت ، كغلام .

                                                                                                          وقاله في الواضح ، وخرجه على عدم إجبارها ، والمراد بشرط كونها مأمونة ، زاد صاحب الرعاية : ثيبا ، وعلى المذهب : لأبيها منعها من الانفراد ، فإن لم يكن فأولياؤها .

                                                                                                          [ ص: 620 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 620 ] مسألة 8 ) قوله : وإن بلغت أنثى سبعا ، فعنه : الأم أحق ، قال في الهدي : وهي أشهر عن أحمد وأصح دليلا ، وقيل : تخير ، ذكره في الهدي رواية .

                                                                                                          وقال : نص عليها ، والمذهب : الأب ، انتهى . المذهب كما قال المصنف بلا ريب ، والكلام على القولين غيره ، فإن ظاهره إطلاق الخلاف أيهما أصح ؟ الرواية الأولى أو القول الثاني ؟ والصحيح منهما الرواية الأولى ، وقد اختارها ابن القيم وغيره ، فهذه ثمان مسائل في هذا الباب




                                                                                                          الخدمات العلمية