الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن تجارح اثنان وادعى كل واحد دفعه عن نفسه فالقود ، وفي المذهب والكافي : الدية ، ونقل أبو الصقر وحنبل في قوم اجتمعوا بدار فجرح وقتل بعضهم بعضا وجهل الحال أن على عاقلة المجروحين دية القتلى يسقط منها أرش الجراح .

                                                                                                          قال أحمد : حدثنا هشيم أنبأنا الشيباني عن الشعبي قال : أشهد على علي أنه قضى به . وهل على من ليس به جرح من دية القتلى شيء ؟ فيه وجهان ، قاله ابن حامد ( م 8 ) .

                                                                                                          [ ص: 643 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 643 ] مسألة 8 ) قوله : وإن تجارح اثنان وادعى كل واحد دفعه عن نفسه فالقود ، وفي المذهب والكافي : الدية ، ونقل أبو الصقر وحنبل في قوم اجتمعوا بدار فجرح وقتل بعضهم بعضا وجهل الحال أن على عاقلة المجروحين دية القتلى يسقط منه أرش الجرح ، وهل على من ليس به جرح من دية القتلى شيء ؟ فيه وجهان ، قاله ابن حامد انتهى ، نقله عنه ولد الشيرازي في المنتخب .

                                                                                                          ( أحدهما ) يشاركونهم ، اخترته في التصحيح الكبير .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) لا دية عليهم ، وهو ظاهر كلام جماعة من الأصحاب .




                                                                                                          الخدمات العلمية