والأعمى كبصير فيما سمعه ، وكذا ما رآه قبل عماه وعرف فاعله باسمه ونسبه ، وما يتميز به ، وإن عرفه يقينا بعينه أو صوته فوصفه [ ص: 581 ] للحاكم وشهد فوجهان ، ونصه : يقبل ( م 10 ) وقال شيخنا : وكذا إن تعذر رؤية العين المشهود لها أو عليها أو بها لموت أو غيبة .
فيما رآه أو سمعه قبل صممه . والأصم كسميع
[ ص: 581 ]