الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6446 - nindex.php?page=hadith&LINKID=856581nindex.php?page=treesubj&link=18524_22839كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه - حم خ) عن nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام بن معدي كرب، (تخ هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر ، (حم هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ، (طب) عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء - صح).
[ ص: 60 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=856581nindex.php?page=treesubj&link=18524_22839 (كيلوا طعامكم) عند البيع وخروجه من مخزنه (يبارك لكم فيه) أي يحصل فيه الخير والبركة والنمو بنفي الجهالة عنه، أما في البيع والشراء فظاهر، وأما كيل ما يخرجه لعياله فلأنه إذا أخرجه جزافا قد ينقص عن كفايتهم فيتضررون، أو يزيد فلا يعرف ما يدخر لتمام السنة، فأمر بالكيل ليبلغهم المدة التي ادخر لها. قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي وغيره: وهذه البركة يحتمل كونها للتسمية عليه، وكونها لما بورك في مد أهل المدينة بدعوته، ولا ينافيه خبر nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها كانت تخرج قوتها بغير كيل فبورك لها فيه حتى علمت المدة التي تبلغ إليها عند انقضائها، لأن ما هنا في طعام يشترى أو يخرج من مخزنه فبركته بكيله لإقامة القسط والعدل، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة كالته اختبارا فدخله النقص، وقوله: (يبارك) بالجزم جوابا للأمر.
(حم خ) في الأطعمة (عن nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام) بكسر الميم (بن معدي كرب) غير معروف (تخ هـ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر ، حم هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ، طب عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ).