الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7169 - كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران (ق د) عن ابن عمر. (صح)

التالي السابق


(كان يلبس النعال) جمع نعل ، قال في النهاية: وهي التي تسمى الآن تاسومة ، وقد تطلق على كل ما يقي القدم (السبتية) بكسر فسكون ، أي المدبوغة أو التي حلق شعرها ، من السبت: القطع ، سميت به لأنها سبتت بالدباغ أي لانت (ويصفر لحيته بالورس) بفتح فسكون: نبت أصفر باليمن (والزعفران) وذلك لأن النساء يكرهن الشيب ، ومن كره من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا كفر ، وكان طول نعله شبرا وأصبعين ، وعرضها مما يلي الكعبين سبع أصابع ، وبطن القدم خمس وفوقها ست ورأسها محدد ، وعرض ما بين القبالين أصبعان ، ذكره كله الزين العراقي في ألفية السيرة النبوية

(تتمة) قال ابن حرب: سئل أحمد عن نعل سندي يخرج فيه ، فكرهه للرجل والمرأة وقال: إن كان للكنيف والوضوء ، وأكره الصرار لأنه من زي العجم ، وسئل عنه سعيد بن عامر فقال: سنة نبينا أحب إلينا من سنة باكهن ملك الهند ، ورأى على باب المخرج نعلا سنديا فقال: تشبه بأولاد الملوك ، وسئل ابن المبارك عن النعال الكرمانية فلم يجب وقال: أما في هذه غنى عنها ؟

(ق عن ابن عمر) بن الخطاب.



الخدمات العلمية