الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
730 - " إذا صليتم خلف أئمتكم؛ فأحسنوا طهوركم؛ فإنما يرتج على القارئ قراءته بسوء طهر المصلي خلفه " ؛ (فر)؛ عن حذيفة ؛ (ض).

التالي السابق


(إذا صليتم خلف أئمتكم) ؛ أي: أردتم الصلاة خلفهم؛ (فأحسنوا طهوركم) ؛ بضم الطاء؛ أي: تطهيركم؛ بأن تأتوا به على أكمل حالة من فرض؛ وشرط؛ وسنة؛ وآداب؛ (فإنما يرتج) ؛ بالبناء للمفعول؛ مخففا؛ أي: يستغلق؛ ويصعب؛ (على القارئ قراءته بسوء طهر المصلي خلفه) ؛ أي: بقبحه؛ بأن أخل بشيء من مطلوباتها الشرعية؛ لأن شؤمه يعود إلى إمامه؛ والرحمة خاصة؛ والبلاء عام؛ والأمر بإحسان الطهر عام؛ لكنه للمقتدي آكد؛ وكذا الإمام؛ قال الزمخشري : ومن المجاز: " صعد المنبر فأرتج عليه" ؛ إذا استغلق عليه الكلام.

(فر؛ عن حذيفة ) ؛ ابن اليمان؛ قال: " صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح؛ فقرأ سورة " الروم" ؛ فأرتج عليه؛ فلما قضى صلاته قال ذلك" ؛ أهـ؛ وفيه محمد بن الفرحان؛ قال الخطيب: غير ثقة؛ وفي الميزان: خبر كذب؛ وعبد الله بن ميمون مجهول.



الخدمات العلمية