الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
899 - " إذا ولي أحدكم أخاه؛ فليحسن كفنه " ؛ (حم م د ن)؛ عن جابر؛ (ت هـ)؛ عن أبي قتادة ؛ (صح).

التالي السابق


(إذا ولي) ؛ بفتح؛ فكسر؛ وفي رواية: " إذا كفن" ؛ (أحدكم أخاه) ؛ في الدين؛ أي: تولى أمره؛ وتجهيزه؛ وكل من تولى أمر واحد فهو وليه؛ كما في الصحاح؛ (فليحسن كفنه) ؛ بالتشديد؛ وضبطه الأكثر بفتح الفاء؛ وفي الديباج أنه الأشهر؛ وحكى عياض سكونها؛ أي: فعل التكفين؛ منه إسباغ؛ وعموم؛ وتحسين؛ وتعطير؛ ونحوها؛ وليس المراد المغالاة في ثمنه؛ فإنه مكروه.

(حم م د ن؛ عن جابر ؛ ت هـ؛ عن أبي قتادة ) .



الخدمات العلمية