يَا طَالِبَ الْعِلْمِ صَادِمْ كُلَّ بَطَّالِ ... وَكُلَّ غَاوٍ إِلَى الْأَهْوَاءِ مَيَّالِ
وَاعْمَلْ لِعِلْمِكَ سِرًّا أَوْ عَلَانِيَةً
... يَنْفَعْكَ يَوْمًا عَلَى حَالٍ مِنَ الْحَالِ
خُذْ مَا أَتَاكَ مِنَ الْأَخْبَارِ مِنْ أَثَرٍ
... شِبْهًا بِشِبْهٍ وَأَمْثَالًا بِأَمْثَالِ
وَلَا تَمِيلَنَّ يَا هَذَا إِلَى بِدَعٍ
... تُضِلُّ أَصْحَابَهَا بِالْقِيلِ وَالْقَالِ
أَلَا فَكُنْ أَثَرِيًّا خَالِصًا فَهِمًا
... تَعِشْ حَمِيدًا وَدَعْ آرَاءَ ضُلَّالِ
يا طالب العلم صادم كل بطال ... وكل غاو إلى الأهواء ميال
واعمل لعلمك سرا أو علانية
... ينفعك يوما على حال من الحال
خذ ما أتاك من الأخبار من أثر
... شبها بشبه وأمثالا بأمثال
ولا تميلن يا هذا إلى بدع
... تضل أصحابها بالقيل والقال
ألا فكن أثريا خالصا فهما
... تعش حميدا ودع آراء ضلال